قصص اطفال | قصة فأر الثلج.

قصة فأر الثلج قصص اطفال | قصص عربية | قصص قبل النوم حكاياقصة فأر الثلج قصص اطفال قصص العربيه قصص اطفال قبل النوم طويلةت اطفال بالعربية

قصة فأر الثلج

كان هناك فأر يدعى إيرز يعيش في منزل صغير في الغابة ، وذات يوم استيقظ الفأر وهو يرتجف من شدة البرد ، فنهض من فراشه وارتدى ملابس ثقيلة وعاد إلى فراشه ، لكن كان لازال يشعر بالبرد الشديد ، فنهض مرة أخرى وأرتدى قبعته المصنوعة من الصوف .
عاد الفأر مرة أخرى لينام في فراشه ولكن شعر أنه لازال يرتجف من شدة البرد ، نظر إلى الساعة وإذ هي الساعة الثامنة صباحاً ، ثم نظر إلى النافذة ولم تكن الشمس مشرقة بعد ، بل رأى الثلج يغطي النافذة تماماً ، علم الفأر أنه الليلة الماضية سقطت الثلوج الكثيفة ، قرر الفأر أن يذهب ليعد حساء الخضروات الساخن للتدفئة.
ارتدى الفأر ملابسه وحذاءه وأحضر حقيبته ليذهب إلى السوق ، ليقوم بشراء الخضروات اللازمة لإعداد حساء الخضروات ، بل وليجمع بعض الحطب ليشعله ويحصل منه على الدفء ، وحاول الفأر إيرز أن يفتح الباب لكن لم يستطيع ، فنظر من النافذة ورأي أكوام من الثلج حول المنزل كادت تغطيه بالكامل ، ولم يستطيع فتح باب المنزل .
جلس الفأر يبكي وهو يرتجف من شدة البرد ، والثلج يغطي منزله بالكامل ، ولن يستطيع الخروج لإحضار الطعام والشراب ، أو لإحضار الحطب الذي كان يشعله للحصول على الدفء ، علم الفأر أنه سيظل هكذا حتى يموت من شدة البرد والجوع.
كان الأرنب يتطلع من نافذة منزله ، وقد رأى منزل الفأر مغطى تماماً بالثلج ، فأسرع إلى الدب وأخبره أنهم عليهم مساعدة الفأر ، لأنه حتماً سيموت من شدة البرد في الداخل إذا ظل منزله مغطى بالثلج.
اجتمعت الحيوانات وهم الدب والأرنب والسنجاب لإنقاذ الفأر من الموت ، فظل الأصدقاء الثلاثة يفكرون في طريقة لإنقاذ الفأر المسكين ومنزله المغطى بالثلج ، فأقترح الأرنب أن يحضر كل منهم مجرفة لإزالة الثلج ، لكن كان ذلك سيستغرق وقتا طويلاً ، وربما الفأر يموت في الداخل من شدة البرد.
اقترح السنجاب أن يقوم بحفر نفق صغير داخل الثلج ، حتى يستطيع الفأر الخروج منه بسرعة ، ثم بعد ذلك يزيلون الثلج عن المنزل في وقت لاحق ، وكانت بالفعل تلك الفكرة هي الأصح والأسرع في إنقاذ الفأر .
وحفرت الحيوانات نفقا يصل إلى منزل الفأر الذي كاد أن يتجمد من البرد ، وبدأ مظهره كأنه مصنوع من الثلج ، وشكر الفأر الحيوانات الثلاثة على مساعدتهم التى أنقذته من الموت .
مغزى القصة : أن نعلم الطفل مساعدة الآخرين بقدر ما يستطيع .